-->

من هو أشعب؟

من هو أشعب؟
من هو أشعب؟




أشعب من هو؟ أو من هو أشعب؟ سؤال غالبا ما يطرح عند السؤال عن شخصية أشعب التاريخية لمعرفة حياته و قصصه و نوادره فأشعب رجل معروف بذكائه و حيله و طرافته كما هو معروف أيضا بطمعه و تطفله، وفي هذا الصدد هناك الكثير من القصص تروى عنه كقصة أشعب في المطعم وأشعب والشعراء .


من هو أشعب؟

أشعب من هو

أشعب، أحد ظرفاء أهل المدينة هو أبو العلاء ، وقيل ، أبو القاسم ، المعروف  بأشعب الطماع ، ويقال له ابن أم حميدة ، وابن أم الخلندج ، لم يعرف عن أصله شئ ، إلا أنه شخصية طريفة من أهل المدينة ، عاش في العصر الأموي ، وكان من موالي عبد الله بن الزبير ، ومن المعروف عنه أنه كان كوسجا أزرق ، أحول العينين ، أقرع ، الثغ ، يجعل الراء واللام ياء ، وهذه الصفات جعلت منه مهرجا هازلا للعامة والخاصة، أضف إلى ذلك انه كان حسن الصوت بالقرآن ، وأحسن الناس في أداءه لغناء كان قد سمعه ،حسن الدعابة سريع النكتة شديد الحرص ميالاً للتطفل، وقد كان لشدة طمعه مضرب المثل، ذكره الميداني في «أمثال العرب» فقال: «أطمع من أشعب».

تكسب أشعب بغنائه وسرعة بداهته ، فكان ينتقل في حواضر الحجاز والعراق ، باثا نگاته في كل مكان قصده ، وكان البعض يعبث به ، ولعل أغربها ما حصل له مع سكينة التي أجبرته على احتضان كمية من البيض حتى فقست جميعها ، هذه الشخصية النادرة من خلال طرائف أشعب ونوادره ، تجعل في كل من قرأ عنه الرغبة في معرفة المزيد عنه وعن قصصه بحيث إلى جانب الترويح عن النفس والإمتاع والمؤانسة ، فهو يعرف القارئ على أهم الصفات العقلية والنفسية والفكاهية التي تميز بها أشعب الشخصية النادرة بنوادرها ونكتها وفكاهتها . 

صفات أشعب

كان أشعب حسن الصوت شديد الطمع ، وردت أخباره في الأدب و القصص الشعبية و النوادر كثيرا، وقد روى عن عبد الله بن جعفر، فقد كان طيب العشرة من الظرفاء، يحسن القراءة، ذا صوت حسن فيها، فقد روت له كتب الأدب نوادر تبين حرصه وجشعه وطمعه وقد اختلط الصحيح بغير الصحيح حتى لا يكاد الباحث يعثر على هذه الشخصية التي أضحكت الناس بنوادرها.

غير أن شهرة أشعب لم تقف عند عصر معين أو مكان معين فتجد أشعب ما يزال يذكر حتى في الأدب الفارسي وقد عرف بالذكاء وسرعة البديهة.


عاش طويلاً واتصل بكثير من الشخصيات المعروفة في زمنه، وكان يتنقل مرغوباً في عشرته بين حواضر الحجاز والعراق، وقدم بغداد في أيام المنصور العباسي وعاد إلى المدينة وتوفي بها عام 154 هجرية الموافق 771ميلادية.