-->

قصة أشعب في المطعم

قصة أشعب في المطعم

أشعب في المطعم





لأشعب الكثير من القصص و النوادر و الطرائف التي تُروى عنه و المعروفة بكونها مضحكة و طريفة لأنه كان شخصا ضريفا له العديد من المواقف و القصص الغريبة و المضحكة .

من قصص أشعب

كان أشعب معروف بكونه رجلا طفيليا يحب الطعام ومالذ من المأكولات ويشتم اخبار الولائم و العزائم ويحضرها ويأكل فيها بشراهة كبيرة مما جعل الناس ينادونه بأشعب الأكول.

قصة أشعب في المطعم

قال أشعب لقد حان وقت الغذاء، وأنا جائع وأشعر بأن أحدهم ينتظرني على مائدته في هذا المطعم ، دخل أشعب المطعم ورأی رجلا يتناول وجبة الغذاء ، فقال أشعب ، لكنني لا أعرف صاحب هذه المائدة الشهية سأجرب إحدى الخطط القديمة . 


فذهب إلى صاحب المطعم وأمسكه من قميصه وقال له أشعب ، ذلك الرجل الغريب ماذا تعرف عنه ؟ أخبرني، قال صاحب المطعم وهو خائف : الكثير ، فحدثه عن ٱسمه وشخصيته وعائلته فذهب أشعب إلى صاحب المائدة وقال له أشعب ، قاسم يا صديقي أين أنت يا رجل ؟ فقال قاسم ، هل تعرفني يا هذا ؟

أشعب : أعرفك وأعرف زوجتك وابنك وقد أتيت حالا من حكيم.

قاسم : أريد أن أسالك عن حالهم، أشعب : كلهم بخير وبعد فترة قصيرة قال أشعب ، سوف أكون مهذبا هذه المرة وأنتظر دعوته كي أشارك معه الطعام .

لكن قاسم تجاهله فقال أشعب في نفسه : يا له من بخیل لئيم يتجاهلني أنا لم يسبق لأشعب أن تجاهله أحد، فقال قاسم في نفسه ، يا له من متطفل جشع سأستمر في تجاهله حتى يرحل. 

فقال أشعب : نسيت أن أخبرك بأن حكيم أصابها وباء شديد وٱنتشر فيه اللصوص خاصة بعد موتة كلبكم .

قاسم : ماذا ماذا رجل انتظر قليلا يارجل ما سبب موت كلبنا ۔ أشعب لأنه أكل كثيرا من لحم جملكم .


فوضع قاسم إصبعه على فمه وهو خائف قائلا : أمات الجمل أيضا ؟ أشعب : لأنه تعثر بقبر زوجتك . قاسم : زوجتي ماتت؟!

أشعب: حزننا على وفاة ابنك مروان فكان قاسم يبكي من شدة حزنه وهو قائلا : ومات مروان أيضا ؟! 

أشعب : نعم تهدمت عليه الدار ومات تحت الأنقاض.
فكان قاسم يركض بسرعة وهو يبكي قائلا : بيتي ابني زوجتي جملي كلبي. 

فضحك أشعب كثيرا فجلس على مائدة قاسم وقال : هكذا حال الآلام لا تأكل في أفراحهم قدرما تأكل في مصائبهم.

أشعب لديه الكثير من الطرائف و المستملحات و القصص المضحكة و الطريفة و التي سندونها هنا في مدونة النوادر في المقالات القادمة إن شاء الله و التي نتمناها أن تكون إضافة متميزة ترقى إلى مستوى التطلعات.