-->

من نوادر أشعب - أشعب و الشعراء

 من نوادر أشعب - أشعب و الشعراء
أشعب
من نوادر أشعب - أشعب و الشعراء



من نوادر قصص أشعب

أشعب والشعراء

تبع طفيلي جماعة ، يعتقد أنهم ذاهبون إلى وليمة في دعوة ، فإذا هم شعراء ، قد قصدوا السلطان بمدائح أعدوها له ، فلما أنشد كل واحد منهم مدحته ، وأخذ عليها جائزته ، لم يبق إلا الطفيلي ، وهو جالس ساكت ، فقال له السلطان : أنشد شعرك " فقال الطفيلي : " لست بشاعر " قيل فمن أنت ؟ قال : من الغاوين ، الذين قال الله في حقهم : ( والشعراء يتبعهم الغاوون ) فضحك السلطان ، وأمر له بجائزة الشعراء . 

أشعب يختار زوجته

سئل أشعب عن أوصاف الزوجة المناسبة التي يتمناها لنفسه فقال: أريد المرأة التي تشبع إذا تجشأت في وجهها، وتتخم إذا أكلت فخذ جرادة

أشعب وفردة الحذاء

قام بواب حفلة عرس بمنع أشعب من الدخول مع المدعوين.. فابتعد أشعب عن المكان ليبحث عن حيله يدخل بها ... ثم عاد وهو يحمل فردة حذاء في يده ويعلق الأخرى في كمه، وقد امسك بخله طويلة ينظف بها أسنانه ثم اقترب من البواب على عجل وقال له: لقد أكلت في الفوج السابق ونسيت فردة حذائي في الداخل فهل من الممكن أن تتفضل وتحضرها لي ؟ فقال البواب: إنني مشغول ادخل أنت واجلبها بنفسك فدخل أشعب فأكل، فخرج

أشعب رب البيت

دخلت امرأة على أشعب وهو يتناول طعام الغداء مع زوجته فدعاها للغداء فجلست،.وبدأت المرأة فأخذت العرقوب وما عليه - وكان أهل المدينة يسمونه عرقوب رب البيت، فتعجب أشعب من هذه الجرأة. ثم قام من مكانه وخرج من البيت، ثم عاد وطرق الباب فنظرت إليه امرأته مذهولة: ماذا دهاك يا أشعب؟ فقال: استأذن في الدخول!! قالت: أتستأذن وأنت رب البيت؟قال: لو كنت رب البيت ما كان العرقوب بين يدي هذه المرأة!!

أشعب والدنانير

حكى أشعب فقال:
جاءتني جارية بدينار، وقالت: هذا وديعة عندك، فجعلته بين ثني الفراش، فجاءت بعد أيام وقالت: بأبي أين الدينار؟ فقلت: ارفعي فراشك وخذي ولده، فإنه قد ولد، وكنت قد وضعت جنبه درهما، فأخذت الجارية الدرهم، وتركت الدينار، ثم عادت بعد أيام فوجدت معه درهما آخر، فأخذته وفي الثالثة كذلك، وجاءت في الرابعة تبكي، فقلت: ما يبكيك؟ فقالت: لم أجد الدينار. فقلت لها : مات دينارك في النفاس، فقالت: ويحك وكيف يكون للدينار نفاس؟ فقلت: يا هذه تصدقينني في الولادة، ولا تصدقينني في النفاس ؟

أشعب ورؤيا الحق والباطل

قال أشعب: رأيت رؤيا نصفها حق ونصفها باطل.
قالوا له: كيف ذلك قال: رأيتني أحمل بدرة فمن شدة ثقلها علي كنت أسلح في ثيابي ثم انتبهت فإذا أنا بالسلح ولا بدرة.

أشعب والقوس

ساوم أشعب رجلا بقوس فقال له: أقل ثمنها دينار.
قال أشعب: والله أنك رميت بها طائراً في جو السماء فوقع مشوياً بين رغيفين ما اشتريتها منك بدينار أبدا.

أشعب والحجاج

ضرب الحجاج أعرابيا سبعمائة سوط وهو يقول عند كل سوط . شكرا لك يا رب . فلقيه أشعب فقال : أتدري لم ضربك الحجاج سبعمائة سوط قال : ما أدري . قال : لكثرة شكرك الله .

طمع أشعب

قال له يوما سالم بن عبد الله بن عمر : ما بلغ من طمعك يا أشعب ؟ فقال : ما نظرت إلى اثنين في جنازة يتسامران ، إلا قدرت أن الميت أوصى لي بشيء ، ولقد طاف الصبيان حولي يوما ، يتولعون بي فأردت أن أبعدهم عني فقلت : إن في الدار فلان يفرق ، فذهبوا يتعادون فلما فصلوا عني ظننت أني صادق فتبعتهم .

أشعب و وعاء الخوض

مر أشعب برجل يضع وعاء من الخوص ، فقال له : أحب أن تزيد فيه طبقة ، فقال له الصانع : لماذا قال : عسى أن يهدى إلي فيه شيء فيكون أكثر .

أشعب والزوجة العرجاء

قال رجل لأشعب : إني تزوجت بامرأة فوجدتها عرجاء فهل لي أن أردها على أهلها وأطلقها ؟ فقال له أشعب : إن كنت تريد أن تسابق بها فوجدتها عرجاء فلك أن تردها !