-->

قصص اطفال قبل النوم طويلة

 قصص اطفال قبل النوم طويلة

قصص اطفال قبل النوم طويلة
قصص اطفال قبل النوم طويلة



قائمة المحتوى:



لطالما شكلت قصص اطفال قبل النوم حافزا مهما لتنمية قدرات الطفل العقلية و الإبداعية و الخيالية، مما يساعد في تربية و تعليم أجيال بأكملها ستساهم لا محالة في تقوية المجتمع، من هنا نستحضر معكم قصص اطفال قبل النوم طويلة نوعا ما للمساهمة في تنويع البرنامج اليومي للطفل و كذا تطوير حس الإبداع لديه من بداية اليوم الى لحظة ما قبل النوم.

قصص اطفال قبل النوم طويلة 

قصة الأميرة و الساحرة

كان يا مكان في قديم الزمان في إحدى الغابات الموحشة كانت هناك أميرة صغيرة تُدعى سارة. حيث كانت فتاة جميلة وذكية، وكانت تعيش في قصر فسيح مع والديها الملك والملكة. لكن هناك شيئًا واحدًا كان يزعج سارة، وهو أنها لا تستطيع الخروج من القصر للعب مع الأطفال الآخرين في الغابة بسبب الساحرة الشريرة التي تعيش هناك.

كانت الساحرة تُدعى حيزبون، وكان لديها أفعال سحرية خبيثة. كانت تقفز من شجرة إلى أخرى ومن صخرة الى أخرى، كانت الحيوانات تخاف منها لأنها كانت تحبسها في الأقفاص وتضربها بعصاها الطويلة. وكانت حيزبون تمنع محاولة سارة للخروج من القصر والاستمتاع باللعب في الهواء الطلق.

لكن سارة لم تفقد الأمل، وكانت دائمًا تحلم بأن تجد طريقة لهزيمة الساحرة وإعادة السلام إلى المملكة. وفي إحدى الليالي، حلمت سارة برؤية نجمة ساطعة في سماء الليل تتحدث إليها. قالت لها النجمة: "سارة العزيزة، إن لديك القوة لهزيمة حيزبون، لكن عليك أولاً أن تجد المفتاح السحري في قلب الغابة."

في الصباح الباكر، بدأت سارة رحلتها إلى قلب الغابة. عبرت على جسر من الزهور ومرت بأشجار ضخمة وأنهار جارية. وبعد يوم من البحث والمغامرة، وجدت سارة بابًا سريًا في داخل الغابة العميقة.

عندما دخلت، انبهرت سارة واكتشفت أنها في عالم سحري مدهش. هناك، قابلت قرويين صغارًا يساعدونها في فهم قواها السحرية وكيفية استخدامها لهزيمة حيزبون. تعلمت سارة كيفية تحويل إطلاق سراح الحيوانات وتحويل مجرى مياه النهر نحو الأشجار والزهور لأن الساحرة كانت تستحوذ لوحدها على المياه.

عادت سارة إلى المملكة واستخدمت قواها السحرية لمقاومة الساحرة حيزبون. دارت بينهما معركة شرسة، لكن بفضل شجاعة سارة وقوتها الجديدة، نجحت في هزيمة حيزبون وأبطلت سحرها الشرير.

بعد ذلك، عاد السلام إلى المملكة واحتفل الجميع بانتصار سارة. أصبحت بطلة وأميرة تحب اللعب في الغابة والاستمتاع بالحياة مع الأطفال.


قصة الأمير الحزين

كانت هناك مملكة بعيدة، يعيش فيها أمير شاب اسمه ليث. وكان هذا الأمير وسيمًا وغنيًا، لكنه كان معروفًا بحزنه الدائم وانشغاله عن أصحابه وكانت عيونه دائما ما تحمل لمعة حزن وأسى، وكان يتجنب الضحك واللهو والمرح.

عاش ليث في قصره الكبير بمفرده، وكان يقوم بأعمال الإدارة والحكم في المملكة بجدية شديدة. لم يكن لديه أصدقاء حقيقيين، وكان دائمًا يبتعد عن الناس. كان يعيش في عالم من الوحدة والحزن.

وذات يوم من الأيام، قرر أحمد أن يغادر القصر ويستكشف المملكة من الخارج. كانت هذه هي المرة الأولى التي يخرج فيها منذ وفاة والديه. خلال رحلته، التقى بشابة جميلة تُدعى هند. كانت هند فتاة نشيطة ومبتسمة وتنبض بالحيوية، وكان لديها قدرة على جعل الناس من حوليها يشعرون بالسعادة.

أعجب ليث بهند من اللحظة الأولى التي التقاها فيها. وبدأوا يقضون الوقت معًا وكانوا يتبادلون أطراف الحديث ويضحكون سويًا. تعلم ليث من هند كيف يكون سعيدا ومبتهجا، وكيف يمكن أن تكون الحياة مليئة بالمر والسرور.

مع مرور الوقت، بدأ ليث يتساءل عن سر سعادة هند وكيف أنها محبوبة من قبل الجميع. بدأ يتساءل إذا ما كان يمكن لشخص مثله أن يكون مثلها سعيدا.

في أحد الأيام، سأل ليث هندا عن سر سعادتها. أجابته قائلة: "السعادة ليست في الثروة أو الجمال، بل في قلبك وفي العلاقات والروابط الحقيقية مع الناس".

هنا أدرك ليث أنه كان يجب عليه تغيير نفسه وأن يبدأ ببناء علاقات حقيقية مع الناس من حوله. بدأ يبحث ويتعلم كيف يكون صديقًا محبوبا وكيف يشارك الناس فرحهم وأحزانهم.

ومع مرور الوقت، تغير ليث تمامًا. أصبح أكثر سعادة وتفتحا مع الغير حيث ما فتئ يتمتع بعلاقات قوية مع الناس في المملكة. انتهت حياة الأمير الحزين، وبدأت حياة ليث الجديدة المليئة بالإيجابية والسعادة والمرح.

وهكذا، عاش ليث الأمير الذي تحول من الحزن والوحدة إلى السعادة بفضل الصداقة والمحبة. تعلم الدرس المهم وهو أن السعادة تأتي من الداخل ومن العلاقات الإيجابية مع الآخرين داخل المجتمع.

قصص مسلية للاطفال قبل النوم

قصة الإخوة الثلاث

في إحدى القرى الصغيرة كان يعيش ثلاثة إخوة، خالد وعبد الله ومحمد. كانوا يعيشون معًا في منزل صغير بجوار الحقول الخضراء. كانوا متقاربين لبعضهم البعض بشكل كبير، ولطالما قاموا بمشاركة كل شيء في حياتهم.

في أحد الأيام، قرروا أن يخرجوا في رحلة مغامرة معًا إلى الغابة المجاورة. كانوا يحملون حقيبة كبيرة مليئة بالطعام والمعدات والأدوات اللازمة. وخلال رحلتهم إلى الغابة، قاموا ببناء خيمتهم وصيد الأسماك من النهر وجمع الفواكه الطازجة.

وفي أحد الأيام، وجدوا بين الأشجار صندوقا كنز مدفونً، يحتوي على مجموعة من الجواهر اللامعة والذهب والفضة. بدأوا يتخيلون ما يمكن أن يفعلوا بهذا الثروة. ولكن عبد الله ومحمد كانوا يريدون بيع الكنز واستخدام الأموال لتحسين حياة قريتهم، بينما خالد كان يطمح أن يحتفظوا بالكنز لأنه كان يعتقد أنه يمكن استخدامه لتحقيق أحلامه الشخصية.

هذا الخلاف أدى إلى صدام بين الإخوة الثلاثة. بدأوا يتحدثون بغضب ولم يعودوا يتشاركون بسعادة كما كانوا يفعلون من قبل. وأصبحوا يقضون فيما بينهم وقتًا أقل مما كان عليه الأمر قبل إيجاد الصندوق، وكانوا متجهين في اتجاهات مختلفة.

مرت شهور وهم على هاته الحال وأصبحوا يشعرون بالوحدة والحزن. عاش كل منهم بمفرده وفقدوا الشغف والسعادة التي كانوا يشعرون بها عندما كانوا مجتمعين ومتحدين. أدركوا أن الثروة ليست أهم من العلاقات والروابط العائلية والصداقة.

وفي أحد يوم من الأيام، اجتمع الإخوة الثلاث وبعد أخذ ورد وتجاذب لأطراف الحديث قرروا أن يعيدوا التواصل ببعضهم البعض ويصلحوا علاقتهم. حيث تحدثوا بصراحة عما ينتابهم من مشاعر وقرروا أن يبيعوا صندوق الكنز ويستخدموا الأموال لمساعدة سكان قريتهم وأقاربهم.

وبهذه الطريقة الفعالة تمكنوا من تحقيق ذلك وأصبحوا مرة أخرى أقرباء جدًا وسعداء بوجود بعضهم البعض. وأدركوا أن العائلة والصداقة هي التي تجعل الحياة سعيدة وذات معنى وأن الغنى الحقيقي هو غنى الصداقة والحب والعائلة وحب الخير للغير.


قصة الطفل العبقري

يذكر أنه كان هناك طفل صغير اسمه أحمد، وُلد بذكاء استثنائي منذ الصغر. كان عنده شغف واهتمام غير طبيعي بالعلوم والأرقام منذ سن صغير، وكان يستمتع بحل الألغاز والمعادلات الصعبة بسرعة وسهولة لا تصدق.

اكتشف أبويه موهبته الفريدة عندما كان في الثالثة من عمره، حيث قاموا بشراء العديد من الألعاب التعليمية الخاصة له ودعموه في تطوير قدراته ومهاراته. ومع مرور الوقت زاد اهتمامه بالعلوم والتكنولوجيا حيث تولد لديه وعي خاص جعله يدبر برامج كبيرة بمفرده.

عندما بلغ أحمد سنته العاشرة، أشرف على عرض علميً صغير في مدرسته حول العلوم الفيزيائية، ولفت انتباه معلميه وزملائه بالمدرسة بإجاباته الدقيقة وأسلوبه الفريد في شرح المعلومات. جعل معلمه يخبر والديه بأن لديهم طفل مميز وعبقري في المدرسة.

قام الوالدين بتقديم الدعم اللازم لابنهم في مساعيه الدراسية وكذا في الالتحاق ببرامج تعليمية خاصة وتوجيهه نحو مجالات متطورة في العلوم. وهو ما نتج عنه تخرجه من الجامعة بشهادة في الفيزياء النووية بميزة مشرفة، حيث أصبح أحمد معروفًا في العالم العلمي في بلده.

وبه أثبت أحمد نفسه كعالِم عبقري في مجال الفيزياء، وقام بالعديد من الدراسات والأبحاث والاكتشافات الهامة في ميدانه. أصبح بموجبه نموذجًا يحتذى به للتلاميذ وطلاب العلم الذين يتمتعون بالمواهب العلمية، وكانت مسيرته تلهم الشباب في جميع أنحاء بلده كونه يعد قدوة لهم لتحقيق أهدافهم العلمية النبيلة.


قصة وحش الغابة

كان هناك وحش يعيش وحيدًا في إحدى الغابات المعزولة والموحشة هذا الوحش كان شكله مخيفًا حيث كان ضخما وجلده كثيف وعيونه حمراء لامعة. وفي نفس الوقت كان وحشًا ودودًا ولطيفًا يبحث عن السلام والصداقة.

كان يتميز بالعديد من المهارات الفريدة في العيش والتحرك في الحياة البرية. كان يعيش بسلام مع الحيوانات والطيور وباقي الكائنات، وكان يساعدهم في الحفاظ على التوازن البيئي داخل الغابة. مما جعله يشعر بالرضا والسعادة في عالمه الخاص مع باقي الكائنات.

فجأة في أحد الأيام دخل مجموعة من الصيادين للغابة بهدف صيد الحيوانات البرية. بدأوا في محاصرة الحيوانات وصيدها بشكل عشوائي وغير قانوني لم يستطع وحش الغابة أن يشاهد المنظر الوحشي الذي حصل ولا أن يتحمل هذا الظلم، فتدخل بسرعة لا متناهية لكبح هذا العمل الشرير.

نجح وحش الغابة في تخويف الصيادين بشكل جعلهم يتراجعون ويتوقفون عن فعلتهم الشنيعة، ثم بدأ بإنقاذ الحيوانات المحاصرة وعاد بهم إلى أماكنهم وتفقد الجميع واطمأن لسلامتهم، في المقابل هرب الصيادون في اتجاهات مختلفة خوفا من وحش الغابة مرددين كلماتهم لن نعود للغابة لن نعود. ومنذ ذلك الحين أصبح وحش الغابة بطلاً أسطوريا لدى جميع الحيوانات والطيور وأصبحوا جميعهم يحبونه ويمجدونه.

وبهذا عاش وحش الغابة في طمأنينة وسلام مع أصدقائه وعرف الجميع أنه لا يجب أن نحكم على الشخص من خلال شكله فغالبا ما تكون الأشكال والصور خداعة، بل يجب أن نحكم على الإنسان من خلال معاملته وأخلاقه وتصرفاته حيث يمكن أن يأتينا الخير من أشخاص لا نتوقعم.